How المرأة القارئة can Save You Time, Stress, and Money.



  كاتب المقال محمد صلاح تابعت بكل شغف المؤتمر الصحفي لمعالي المستشار تركي الشيخ و الخاص بالاعلان الرسمي عن مسابقة (القلم الذهبي) و اعجبتني ا...

لعل هذه الأمور هي ما يخاف منه الرجال فخلطون بين المرأة المثقفة والقارئة والمرأة التي تحمل شهادة ما وتريد العمل بها. فالمثقفة والواعية لا غنى عنها في المجتمع، وقد لا تكون من حاملات الشهادات العليا، ولكن المتعلمة تعليما عاليا أو المتوظفة وظيفة كبيرة، عليها ألا تنشغل عن تعلم الأشياء التي يحتاجها الرجال في زوجاتهم، وإلا سيحصل ما هو حاصل وألاحظه دائما من تأخر في الزواج أو عنوسة أو طلاق بين فئة المتعلمات.

جمال المرأة يكون في عقلها وليس في جسدها فقط، فما أجمل أن يجتمع الجمال والعقل الواعي في امرأة!

ما يميز المرأة القارئة عن غيرها شيء واحد، وهو أن المرأة التي لا تقرأ تعيش في الدنيا بأهداف قليلة، أما المرأة القارئة فإنها تبني لنفسها أهدافًا في كل لحظة.

المرأة القارئة تستفيد من قراءتها أضعاف ما يستفيد الرجل، إذ إنّ النساء يوظفنَ قدرتهنّ على التحليل والتفكير والربط بعد القراءة أكثر مما يفعل الرجال.

ومع الأسف سيكون صحيحا في بعض الحالات المنتشرة بالفعل في المجتمعات والأسر التي تُعلم بناتها وتلحقهن بالمدارس والجامعات.

قبل الدخول في التأصيل الفقهي لسيمياء المرأة في الإسلام ، لا بد من وضع سؤال مبدئي ، عليك أخي القارئة باعتبارك أنت موضوع الخطاب الإسلامي في الشأن النسوي خاصة ، وأيضاً عليك أنت أخى القارئ باعتبارك أخاً لها أو أباً أو زوجاً أو ابناً ، أى باعتبارك جزءاً لا يتجزأ منها ، فإنما الأسرة المسلمة في القرآن العظيم جسم واحد لا يتجزأ ولا يتبعض ! قال عز وجل ‘ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ‘ والسؤال هو : هل تؤمنين بالله حقاً ، هل تعرفين الله ؟ هل تعرفين معنى كونه خالقاً لكل شيء ، وأنه خلقك أنت ؟ أنت بالذات !

لا يحتمِلُ جُنون الأنثى وغِيرتُها إِلا رجُلٌ أحبها بِصدْق.

وهنا نطرح السؤال: كيف نُشجّع المواطن العادي على القراءة في زمن أصبح كلّ اهتمامه السعي وراء لقمة العيش التي يزداد سعرها ويصعب تأمينها يومًا بعد يوم؟

ولم تكن الدموع بما تحمله من دلالات متداخلة لتغيب عن بال المبدعين في العصور القديمة والحديثة. وقد أثارت العلاقة بين الدموع والجمال اهتمام الكثير من الشعراء والفنانين، وفي طليعتهم فيرجيل الذي أشار في «الإنياذة» إلى الدموع التي تشبه الزخارف، كما يرد في أحد الأمثال القديمة بأن «المرأة ترتدي دموعها مثل المجوهرات».

الدكتورة اليازية خليفة، صاحبة دار «الفلك للترجمة والنشر»، أمين سر جمعية الناشرين الإماراتيين، قالت: نور أنا كقارئة قبل أن أكون ناشرة أفضل قراءة الروايات التاريخية وكتب تعلمني عن ثقافات وحضارات الدول الأخرى، كما أثري عقلي بالسيَر الذاتية، ولا أقرأ في التنمية البشرية وتطوير الذات، لأنني ببساطة أطور نفسي ويجب أن أتعرف عليها وكيفية تطويرها، وأعتقد أن كتب تطوير الذات توجه القارئ نحو أجزاء معينة وتهمل أجزاء أخرى.

إنّ أول خطوة يجب على أي امرأة تريد أن تصير عظيمة أن تتبعها هي أن تُصبح قارئة.

القراءة تصنع أمًّا صالحة، إذا صلُحت الأم، صلُح المجتمع بأكمله.

ما في ذلك شك، أن لنا أديبات مغاربيات وعربيات من الطراز العالي، روائيات وشواعر يكتبن بلغات مختلفة بالعربية والأمازيغية والفرنسية، لكن ما يلفت الانتباه في مجتمعاتنا المعاصرة هي ظاهرة المرأة القارئة، قارئة الأدب بالأساس، تلك التي تلتهم الإنتاج الأدبي بصورة مميزة، يحدث هذا في الواقع الأدبي بالجزائر، ولكني متأكد أن هذه الظاهرة هي عامة في جميع البلدان المغاربية والعربية على حد سواء.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *