5 Simple Techniques For الذكاء العاطفي عند المرأة



تعرضنا في مقالنا دليل شامل لتنمية الذكاء العاطفي عند الأطفال لكثير من التفاصيل التي تهم الآباء المهتمين بتنمية المهارات والقدرات الاجتماعية بذكاء عند أطفالهم.

اسأل نفسك: "ما هي الأمور التي تصرف طاقتك ومشاعرك عليها؟"، "هل تفقد أعصابك في حال تعرُّضك لأي أمر محزن وقاسٍ، أم أنَّك تتمالك ذاتك وتضبط انفعالك؟"، فهناك فرق كبير ما بين التفاعل والانفعال؛ فالتفاعل مطلوب في الحياة وهو ما يعطي الرونق للعلاقات، أمَّا الانفعال فهو استجابة سلبية لحدث ما.

وهي كما ذكرنا آنفاً القدرة على الجمع بين العواطف والمنطق؛ وهذا يشمل جانبين؛ الأول معرفة الذات جيداً لتتمكن من اكتساب المعرفة التي توصلها إلى إدراك عواطفها، وفهم نفسها جيداً فتصبح أكثر قدرة على التنبؤ بنتائج السلوكات والتصرفات التي تقوم بها، والثاني القدرة على استعمال الإدراك الذاتي لتصبح أكثر مرونة وإيجابية وقدرة على توجيه سلوكها توجيهاً صحيحاً.

الدخول التسجيل تصفح مجالات النجاح مهارات النجاح المال والأعمال الصحة النفسية الإسلام اسلوب حياة التغذية التطور المهني طب وصحة تكنولوجيا الأسرة والمجتمع أسرار المال مهارات النجاح > التطوير الشخصي > الذكاء العاطفي الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي الذكاء العاطفي الذكاء الاجتماعي

هذا بكل تأكيد يقصر الطريق أمامك لبلوغ «الذكاء العاطفي».

وفي المسؤولية الاجتماعية، ما يميّز المرأة، مقدرتها على التفكير العاطفي (إخضاع العاطفة للتفكير)، فهي لديها القوة والقدرة على إخضاع المشاعر للتحليل والت فكير المنطقي، وأسلوب حلّ المشكلات واتخاذ القرار.

تقع على عاتق الأسرة تعليم وتدريب وإكساب الطفل مهارات الذكاء العاطفي؛ فسلوك الآباء في معاملة أطفالهم يؤثر جداً في حياة الأطفال العاطفية، فبقدر تأمين الأسرة البيئة السليمة التي تملؤها المحبة والهدوء والانسجام بين أطراف الأسرة، سيتيحون لأطفالها نمواً عاطفياً سليماً. ويمكن للأم أن تستعمل ذكاءها العاطفي مع طفلها من خلال:

فبهذا تستطيعين تطوير حس حول ما هو منطقي وما هو عاطفي وتحاولين إيجاد التوازن اللازم بينهما، ومع مرور الزمن فإن هذا التوازن سيتحول إلى «ذكاء عاطفي» جيد.

لذا من أجل تغيير سلوكك، عليك أن تتعلم كيفية التغلُّب على التوتر لكي تظل واعياً عاطفياً.

إذا كان يهمك أن يراك الأطفال أماً أو أباً رائعاً، فهذا يلبي احتياجاتك، وليس احتياجاتهم، ويجب أن تساعدهم على التعبير عن أنفسهم بطرائق لا تؤثر في احتياجات الأسرة وحقوقها، حتى لو اختلفوا معك قليلاً، ولا تدَعْ شعور الإحباط منهم يسيطر على قراراتك، إذ يتطلب الأمر تحقيق التوازن في المشاعر، وهو ما يمكن أن يساعدك الذكاء العاطفي على تحقيقه من خلال التعاطف والوعي، أمَّا إذا كنت عاطفياً جداً وتنجرح مشاعرك باستمرار، فاكتشِفْ ما إذا كان هذا الشعور يمنعك من فهم مشاعر طفلك المراهق، وإذا كنت تبذل جهداً كبيراً لاستيعاب طفلك، فخصِّص وقتاً للاهتمام باحتياجاتك.

تعتمد العلاقات الجيدة مع الآخرين على الوعي نون العاطفي وقدرتك على إدراك وفهم ما يشعر به الأشخاص من حولك؛ ممَّا يمكِّنك من تطوير مهارات اجتماعية وعاطفية تؤدي إلى جعل علاقاتك أكثر فاعلية وإثماراً.

ربما ينتابك الفضول الآن لتعرف ما هو هذا الذكاء السحري الذي في إمكانه التأثير إيجاباً على جميع جوانب الحياة.

تخيَّل أنَّنا نعيش في عالم لا نفهم فيه مشاعر بعضنا بعضاً، ولا نستطيع تحديد ما إذا كان شخصٌ ما يحبنا أم يكرهنا أم غاضب منَّا، ولا نشعر أيضاً بأنَّ الآخرين يستطيعون فهم عواطفنا والكلمات التي لا ننطقها.

تطوير الآخرين من خلال الاهتمام بأهدافهم وتقديم النقد البنَّاء عن شخصياتهم وتصرفاتهم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *